لا يزال مرض سرطان الثدي يمثل معضلة صحية عامة في جميع أنحاء العالم وهو حاليًا الورم الأكثر شيوعًا عالمياً. لقد كان للوعي بسرطان الثدي، والانتباه العام، والتقدم في تقنيات تصوير الثدي تأثير إيجابي على الفحص والتعرف على مرض سرطان الثدي. وباعتباره شهر التوعية بسرطان الثدي، يعتبر شهر أكتوبر بمثابة تذكير لجميع النساء بإجراء الفحص السنوي على أمل أنه من خلال القيام بذلك، سوف يؤدي الكشف المبكر إلى نتائج أكثر إيجابية في مكافحة سرطان الثدي.

في يوم 31 أكتوبر 2021م، وبدعم جمعية السرطان السعودية، استضاف المعهد حملة توعية بسرطان الثدي للمتدربات وموظفات المعهد. وكان الهدف الرئيسي من هذه الحملة هو التثقيف ونشر المعرفة حول أسباب مرض سرطان الثدي وأعراضه وفوائد الكشف المبكر عنه.

بدأ الحدث بكلمة افتتاحية من قبل منظمي الحملة، تلتها محاضرة تفاعلية ألقتها الدكتورة هدى كنفر من جمعية السرطان السعودية. وسلطت المحاضرة الضوء على أسباب وأعراض ومراحل وأنواع العلاج وبعض الإجراءات الوقائية وكذلك قصص ناجين من سرطان الثدي. وبالإضافة إلى ذلك، قدمت إحدى الناجيات من سرطان الثدي، إيمان عثمان، عرضًا حيًا حول كيفية إجراء الفحص الذاتي.

وأوضحت إيمان أيضًا أنه يمكن تقليل مخاطر الإصابة بسرطان الثدي باتباع بعض النصائح، مثل: إجراء فحص الماموجرام كل عام إلى عامين بعد سن 40 عامًا وما فوق، وإجراء فحص مبكر من سن 30 إذا كان هناك تاريخ عائلي للإصابة بالمرض، وممارسة الرياضة لمدة 30 دقيقة على الأقل يوميًا، وتناول نظام غذائي غني بالخضروات والفواكه، والحفاظ على وزن صحي.

واُختتمت الفعالية بجلسة أسئلة وأجوبة. وقد غادر الحضور الحملة برسالة قيمة لنقلها إلى أحبائهم.